ميموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووونة
كانت هناك وما زالت ميمونة ميمونة التي لقت عذاب الدنيا ميمونة التي لم تضحك ...
كانت حياتها يتمناها كل طفل في هذا العالم مليئة بالحب مليئة بالطيبة مليئة....الخ
مات والديها في حادث سيارة ..السرعة..
وماتت آمالها وأحلامها كم كانت حزينة وهي في عمر التاسعة هي وأختيها عالية وغالية التوأم التان تبلغان من العمر السادسة كل يوم ميمونة تعمل ميمونة وكلما حان وقت النوم تحكي ميمونة للعالية وغالية قصة وفجأة يوم من الأيام تسأل عالية:
عالية: أين ابي أين أمي
فترد ميمونة بابتسامة حزينة:في الجنة يا حلوتي في الجنة
وتسأل غالية و: وما هي الجنة يا ميمونة
ميمونة:الجنة مكان جميــــــــــل ورائع يتمنى يوم القيامة جميع البشر الدخول فيه
غالية:ولماذا يتمنى جميع البشر الدخول فيه
ميمونة :هيا اذهبن الى النوم فالوقت متأخر وامامكن مدرسة ولدي انا مدرسة سأحكي لكن في الغد كل ماتريدون اتفقنا؟
عالية وغالية بصوت واحد: حسنايا اختي العزيزة
فيذهبن الى النوم وفي الصباح تأتي ميمونة ووتيقظ عالية وغالية للمدرسة وتلبسهن وتعطيهن الفطور فيذهبن أووه صح غالية وعالية في الصف الأول وميمونة في الصف الخامس وقريبا انشاء الله ستأتي في السادس وتكمل دراستها ميمونة تدرس وتعمل في نفس الوقت تعمل رسامة ومعلمة للمرحلة الابتدائية فقط.
كبرت ميمونة بعد سنوات وأعوام وأيام وكذلك كبرتا عالية وغالية
كانت مثلما ما قلت ان ميمونة كانت لابد ان تحصل على مال لتكسب عيشها وعندما دخلت دخلت الجامعة ودفعت المال وكانت تبلغ من العمر سبعة عشر عاما ويال الفرحة تخرجت وصارت تعمل مضيفة طيران وكان عمرها20 والآن اذا شألتموني عنها سأقول لكم صارت مليونيرة ولكن طبعا صارت تسكن في البيت الأبيض هي وأخواتها ييييييييي وأخيرا حلم حياتها تحقق في يوم من الأيام صار يوم يوم يوم
ماتت ميمونة بسبب مرض اسمة الجلطة[b][i][u] آه وكانتا عالية وغالية قد انهيتا الجامعة وكانت وصية البيت الأبيض لهما وحزنتا ولن ينساو اختهافهل تقدرين يا ... أن تنسي من عطف عليك وربيتك وحمتك ورعتك وعلمتك وووو....الخ بقي اسم ميمونة محفور في قلب عالية وغالية وصورتها في دماغهن ,في يوم من ذات الأيام كانت عالية تستحم وغالية قد ذهبت لتسوق والخادمة الملعونة أشعلت الغاز وهربت
فماتت غالية بسبب استنشاق الغاز الملوث وأما عالية بينما تتجول سقطت وماتت فورا بسبب ارتطام الدماغ بالأرض بقوة فبعد متهما لم يحصل أحد على الوصية وباعوا البيت الأبيض واشتراه من يسمى جورج بوش ثم اوباما ثم أجيال وأجيال وهذه قصة ميمونة