أصبحت رجلا

موضوع: أصبحت رجلا الأحد يونيو 13, 2010 8:38 am

-نحن اليوم نتحدث عن المرحلة الحرجة من مسيرة التربية هي مرحلة المراهقة كما تسمى إصطلاحا ، أو مرحلة(ما بعد الطفولة) كما يسميها الأباء.

مرحلة يغفل فيها الكثير من الأباء عن ذلك الشاب ظنا منهم أنه لا زال طفلا، في المقابل يشعر الشاب بتغيرات نوعية في حياته ، يحاول أن يصل من خلالها لإثبات رجولته ، و إبراز تلك المتغيرات في حياته ، وأنه يحتاج إلى مستجدات ، أو له مطالب يسعى لتلبيتها.

-ربما أميل إلى جانب الأبناء لأنني لم أذق طعم الأبوة ، أو عملا بــالمثل (أنت الكبير أنت العاقل).

- لا يزال الكثير من الأباء يتعامل مع ابنه على أنه طفل صغير مهما كبر الولد في نظر نفسه أو الآخرين ، ومن تبعات هذا الدلال الزائد ، يظهر لنا نوعيات من الأبناء ، يجري معاملاته الحكومية والده ، و يقوم بتسجيله في المدرسة -بل و الجامعة - والده ، و يختار له شريكة حياته والده ، ويربي أبناءه أيضا والده ، ويختار تخصصه الدراسي والده، و وظيفته والده .... وهلم جرا.

ألم يسأل ذلك الوالد الحنون نفسه ذات يوم : هل للطفل ، يكبر؟؟؟

هل له أن يسيّر أموره ذاتيا و إن أخطأ ليتعلم أن الحياة لا تأتى بالسهل ، و أن الإنسان مرهون بقرارته ، وعليه أن يتحمل عواقب أفعاله ، (هل يعلم أن ما أتى بالسهل يذهب باسهل).

- و أكبر دليل على ذلك:
* قرارت الطلاق المتهورة من الأبناء وكثرتها بعد فترة قصيرة من الزواج ، وكأني بالابن وهو يردد المثل العامي (ذي ما تعب في الحراوة ما عجي في الطلاق).

* أو القيادة المجنونة والسرعة الخيالية مجازفا بحياته بل و بسيارته - وإن لم يدفع ثمنها - ولم يعرف من يصلحها ، ومن يرتجي نفعها، متمثلا بالعامية (جلد ماهو جلدك جره على الشوك)

- ننتقل الآن إلى صورة أخرى من الصدع بين الأب و ابنه والتي لايفهمها الآباء غالبا إلا بعد فوات آوان الإستدراك:

-هل يلزم الإبن أن يستعمل (الدخان أو المضغة) ليبرهن لوالده أنه يريد من مزيد من الإهتمام ، تلك السبل اللتي يعتقد أنه يثبت بها رجولته ربما يكون لها دور متأخر للفت انتباه الوالد.

- هل يلزم المراهق تعلق عاطفي مشبوه ليعلم الأب أن ابنه يحتاج لفيض من الحنان ، فيلتفت إلتفاتة حانية إلى ابنه و يترك عمله جانبا، ويقوم بدوره كأب.

- هل يلزم الابن تتبع الانترنت أو مقاطع الجوال أو الصور، ليستذكر الأب أن ابنه في مرحلة صبوة ، ويحتاج إلى زواج ، أو يحتاج إلى تعلم المزيد من الثقافة في الحياة.

- أرى أن التصرف السليم ، و التربية المثلى تكمن في خطة بسيطة يطبقها الوالد بحذافيرها ، ويستعملها الإبن بإستمرار لكي يضمن تلافي الكثير من هذه الأخطاء:

* يلزم الوالد أن يتعرف على طاقات ابنه أولاً ، ويوظفها في المسار الصحيح ثانيا ، ثم قليل من التوجيه حول السلوك، بعد ذلك مراقبة بعيدة لما تم تنفيذه ، ثم تبدأ مرحلة التقويم لسلبيات و إيجابيات سلوك الإبن ، تلك الخطة الإدارية المقترحة مني أرى فيها علاجا، ويبقى السؤال لكم:

-هل يتفاعل الأباء مع أبناءهم في هذه المرحلة ، وما هي الطريقة السليمة التي يوصل فيه الإبن رغباته واهتمامته.

تلك الأجوبة أتركها مادة النقاش أيها الأخوة الأفاضل.

موضوع: رد: أصبحت رجلا الأحد يونيو 13, 2010 4:14 pm

مشكوور عالموضوع وكاجابة عن السؤال انا برايي انو مو كل الاباء بيتفاعلو مع اولادهم بس ما بننكر انو في اباء بيفهمو ابنائهم وبيقدمولهم النصائح وبالنسبة للطريقة ليوصل لرغباته بتختلف من شخص ولاخر ومن اهتمام لاخر
شكراا تقبل مروري

مصادقة الإبن نوع نادر من العلاقة التي يفتقر لها المجتمع العربي ،عموما نعاني من أزمة حادة في الأخلاق -إلا من رحم ربي- تنعكس على الأسرة تبعا للمجتمع الكامل ، فما أجمل الخلق يوم أن يسود.

نورتينا أحلى فلسطينية

موضوع: رد: أصبحت رجلا الخميس يونيو 24, 2010 7:25 am

الحمد لله صرت رجل خخخخخخخخخخخخخ

موضوع: رد: أصبحت رجلا الإثنين يوليو 05, 2010 3:20 pm

امبي انت عمرك 20 يمه يمه يمه يمه يمه يمه
مااصدق